تصدرت منطقتا الشراشف والطريق الدائري الرابع (وصلة منطقة السيل) قضايا نزاع التعويضات على مبالغ التثمين المقدرة من قبل اللجان المختصة ضد جهات حكومية، والمقدمة في الدائرة الإدارية في ديوان المظالم.
وذكر مصدر قضائي في ديوان المظالم أن هناك مناطق شهدت ارتفاعا في حجم التعويضات على مدى العشر سنوات الماضية، مبينا أن هذه الإحصائية حديثة نظير اعتراض ملاك المناطق المنزوعة على مبالغ التثمين، وأن النسب موسمية وتحتكم على مناطق العمل والشروع في النزع والتعويضات من منطقة لأخرى، واستحداث مشاريع جديدة.
- الشامية
- شعب عامر
- شعب علي
- المدعى
- حارة الباب
- جبل هندي
- الفلق
- ريع الرسام
- جبل الكعبة
- جرول
- الحفاير
- شارع منصور
- النكاسة
- الكعكية
لماذا يرفض الملاك مبالغ لجان التثمين؟
- القيمة المقدرة لا تتسق مع السعر الحالي
- غياب فرص التملك داخل نطاق الحرم
- احتكار البعض لمساحات عقارية دون البيع
رضا المالك
التعويضات والقبول بها يرجع إلى مالك العقار ومدى رضاه عن المبلغ المقدم مقرونا بالسعرالراهن، وعلى اللجنة بدء التقدير خلال ستين يوما من الموافقة على إجراءات نزع الملكية، وأن تنتهي منه في موعد لايتجاوز 90 يوما، مالم توجد أسباب تقرراللجنة أنها تحول دون ذلك، ويعتمد المحضر من الجهة صاحبة المشروع.
علي الغامدي - محام
صرف التعويض
يجب صرف التعويض عن العقار المنزوع للمنفعة العامة خلال سنتين، فإذا تعذر ذلك جاز لمن نزعت ملكيته إعادة التقدير، إلا إذا كان تأخير الصرف بسبب يعود إليه.
مكة دون غيرها من المدن مرت بأكبر نسبة تعويضات، ومن الطبيعي حدوث جدل بين لجان التثمين وملاك العقارات، بيد أن للقضاء القول الفصل.
محسن السروري - عضو لجنة التثمين
أروقة المحاكم
قضايا التثمين عرفت طريقها نحو المحاكم منذ اليوم الأول لإزالة منطقة الشامية بجوار المسجد الحرام، والتي تعد باكورة المشاريع التطويرية في المنطقة المركزية.
وتتشكل المناطق بحسب طبيعة المشاريع التي يتم العمل بها.
الجميع يعرف أن مكة ارتفعت بها دائرة المشاريع بشكل استثنائي وصاحب ذلك ارتفاع ملحوظ للأمتار العقارية خاصة بالمنطقة المركزية.
خالد الحارثي - مطور عقاري
